توجه الجزائري اسماعيل أشرقي رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتفاق الافريقي، إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل للاجتماع بالممثل الخاص للأمين العام الأممي للصحراء. ويسعى المسؤول الجزائري إلى دفع هورست كوهلر لإشراك المجلس الذي يرأسه في إيجاد حل لنزاع الصحراء.
على الرغم من المحاولات الجزائرية المتكررة لتهميشه، لا يزال اتفاق الصخيرات الموقع بين الأطراف المتصارعة في ليبيا صامدا.
على عكس ما حصل مع "خط الشهيد" ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بعدما أعلنا معارضتهما لقيادة جبهة البوليساريو، تحضى "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير" بحرية واسعة في التحرك داخل مخيمات تندوف بل وخارج المخيمات.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة "الخبر" الجزائرية المغرب والجزائر إلى فتح "حوار" من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، مشيرا إلى أن نزاع الصحراء سبب انسدادا اقتصاديا كبيرا في المنطقة.
"طالما لم يتم حل النزاع، وبالتالي البت في موضوع السيادة، فلا يجب أن يجري أي استغلالٍ لثروات الصحراء الغربية بدون موافقة واستشارة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو" فعلى اي اساس يستند السيد غالي في قولته؟.