في 28 نونبر من سنة 1960، أعلن المختار ولد داداه استقلال موريتانيا، ولم يعترف المغرب باستقلال جارته الجنوبية إلا في سنة 1969، حيث كان يعتبرها إقليما مغربيا، ولم تصبح الدولة الوليدة عضوا في الأمم المتحدة إلا في 27 أكتوبر من سنة 1961، ولم تقبل الجامعة العربية عضويتها إلى في سنة 1973.
في مطلع القرن الماضي، استغرق الأمر سنوات بين فرنسا وإسبانيا للاتفاق على كيفية تقاسم الكعكة المغربية، وانتهت المفاوضات بين الجانبين في 27 نونبر من سنة 1912 بتوقيع معاهدة مدريد.
إذا كان الخلاف قائما حول تشيع إدريس الأول (مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب) من عدمه فإن كل المؤرخين يجمعون بالمقابل على أن الدولة الفاطمية التي ظهرت نواتها الأولى شرق المغرب، كانت شيعية المذهب.
يحتفل المغرب في 18 نونبر من كل سنة بعيد الاستقلال، علما أن المغاربة كانوا يحتفلون بهذا العيد إبان فترة حكم محمد الخامس في 2 مارس من كل سنة. فلماذا تغير تاريخ عيد الاستقلال؟
في بداية السبعينات انطلقت شقيقتان من المغرب هما نادية وريتا برادلي لتنفيذ عملية فدائية في إسرائيل، باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن تم اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية بمجرد وصولهما إلى تل أبيب، وتمت إدانتهما بالسجن النافذ، وبعد خروجهما من السجن التحقتا
في 14 من شهر نونبر من سنة 1975، وقعت إسبانيا مع كل من المغرب وموريتانيا اتفاق مدريد، وهو الاتفاق الذي أنهى الاستعمار الاسباني للصحراء الغربية والذي دام قرابة قرن من الزمن، وتم بموجبه اقتسام الصحراء الغربية بين البلدين.
نسلط الضوء في هذه السلسلة من المقالات على عدد من المنظمات السرية التي طبعت التاريخ المغربي المعاصر، في الجزء الرابع منها سنتطرق لمنظمة "الهلال الأسود"، التي تأسست سنة 1954، أي قبل أقل من سنتين من جلاء الاستعمار الفرنسي عن البلاد.
دخل محمد الوالي اعكيك، الذي تم تعيينه في نونبر 2021، قائدا لميليشيات البوليساريو، إلى المستشفى في إسبانيا. وقال مصدر مطلع لموقع يابلادي إن حالته الصحية تدهورت في الأسابيع الأخيرة، ووصل قبل بضعة أيام إلى منطقة الحكم الذاتي في إقليم الباسك حيث تم نقله بشكل عاجل إلى
في 12 نونبر من سنة 1984 جلس المغرب للمرة الأخيرة في قمة منظمة القمة الإفريقية التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليستمر غيابه عن هذه المنظمة القارية التي تحولت فيما بعد للاتحاد الإفريقي إلى غاية سنة 2017.
يتحدث بعض معتنقي المذهب الشيعي في المغرب عن أن التشيع في المغرب ليس حديثا وإنما يعود إلى فترة تأسيس دولة الأدارسة على يد ادريس الأول الذي فر من بطش العباسيين إلى المغرب، فهل كانت دولة الادارسة فعلا شيعية المذهب؟