نسلط الضوء في هذه السلسلة من المقالات على عدد من المنظمات السرية التي طبعت التاريخ المغربي المعاصر، في الجزء الرابع منها سنتطرق لمنظمة "الهلال الأسود"، التي تأسست سنة 1954، أي قبل أقل من سنتين من جلاء الاستعمار الفرنسي عن البلاد.
في 12 نونبر من سنة 1984 جلس المغرب للمرة الأخيرة في قمة منظمة القمة الإفريقية التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليستمر غيابه عن هذه المنظمة القارية التي تحولت فيما بعد للاتحاد الإفريقي إلى غاية سنة 2017.
يتحدث بعض معتنقي المذهب الشيعي في المغرب عن أن التشيع في المغرب ليس حديثا وإنما يعود إلى فترة تأسيس دولة الأدارسة على يد ادريس الأول الذي فر من بطش العباسيين إلى المغرب، فهل كانت دولة الادارسة فعلا شيعية المذهب؟
تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
تميزت العلاقات المغربية الليبية، في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)، بموجة من الشد والجذب، وصل الأمر إلى حد تفكير القذافي، في اغتيال الحسن الثاني. وشكل نزاع الصحراء الغربية، نقطة الخلاف الأبرز في العلاقات بين الزعيمين، حيث كان الزعيم
خلال أواخر السبعينات، أرسل الملك الحسن الثاني عددا من الدبلوماسيين إلى البيت الأبيض، من أجل إقناع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ببيع طائرات OV 10 المقاتلة ومروحيات كوبرا للقوات المسلحة الملكية المغربية، ولكن رغم الجهود المحاولات المغربية رفض كارتر الطلب المغربي.
في مثل هذا اليوم من سنة 1963، قرر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع كوبا، وذلك إثر إقدام فيديل كاسترو على إرسال شحنة من الأسلحة، ومئات المقاتلين إلى الجزائر، لمساعدتها في حرب الرمال ضد المملكة، لكن رغم القطيعة الدبلوماسية ظل المغرب يستورد السكر الكوبي.
في 29 أكتوبر من كل سنة تحل ذكرى اختطاف المعارض اليساري المغربي المهدي بنبركة. وفي شهر مارس من سنة 2015، نشرت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، تحقيقا كشفت فيه عن دور الموساد الاسرائيلي في عملية اغتيال المعارض اليساري المغربي المهدي بن بركة في العام 1965، وهو ما تسبب آنذاك في نشوء واحدة من
تتكون مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم المغرب بها رسميا إلى الأمم المتحدة من 35 مادة، وتنص توفر جهة الصحراء على شرطة وبرلمان وحكومة محلية، مع احتفاظ المملكة بمقومات السيادة، لا سيما العلم والنشيد الوطني والعملة، المقومات المرتبطة بالاختصاصات الدستورية والدينية للملك. ورغم
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.