في مثل هذا اليوم من سنة 1994، شهد فندق "أطلس أسني" بمدينة مراكش تفجيرا إرهابيا استهدف السياح الأجانب المتواجدين فيه، وكشفت التحقيقات تورط مسلحين فرنسيين من أصول جزائرية ومغربية في الاعتداء. واتهم المغرب حينها المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الحادث.
يحتفل المغرب اليوم بذكرى استعادة إقليم وادي الذهب، هذا الحدث الذي شكل نقطة رئيسية وهامة في تاريخ نزاع الصحراء، حيث كاد الإقليم يصبح تحت سيادة جبهة البوليساريو لولا التدخل السريع للملك الحسن الثاني.
شهد المغرب بعد سريان معاهدة الحماية، ميلاد العديد من المنظمات السرية، التي كانت تعمل في الخفاء، ضد المستعمر الفرنسي وأعوانه. واشتد عود هذه المنظمات في سنوات الخمسينات، ومن بينها منظمة اليد السوداء التي جعلت النوم يجافي عيون الفرنسيين، إلا أن اعتقل أعضاءها وصدرت في حقهم
في الخامس من شهر غشت من سنة 1979، وقعت موريتانيا والبوليساريو اتفاق سلام في العاصمة الجزائرية، انسحبت بموجبه موريتانيا من وادي الذهب، لكن التحرك السريع للحسن الثاني أفشل مخطط الجزائر وجبهة البوليساريو.
في الرابع من شهر غشت من سنة 1578 اندلعت معركة بين المغرب والبرتغال أطلق عليها اسم معركة وادي المخازن وكذا اسم معركة الملوك الثلاثة، وشكلت هذه المعركة نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة والعالم آنذاك، إذ كانت سببا مباشرا في وضع نهاية لوجود الامبراطورية البرتغالية التي ستصبح تابعة
كان العاهل المغربي الراحل محمد الخامس من المعجبين القارئ المصري عبد الباسط عبد الصمد، وأثناء استماعه إلى قراءته سنة 1960 بمصر، عرض عليه أن ينتقل إلى المملكة ويمنحه الجنسية المغربية ويتبوأ منصب قارئ القصر، غير أن الشيخ المصري رفض ذلك.
في بداية شهر غشت من سنة 1990 قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بغزو الكويت، وحاول العاهل المغربي الحسن الثاني إقناعه بإعادة جنود بلاده إلى ما وراء الحدود، غير أنه فشل في ذلك. وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة العديد من الدول من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
تعتبر ذكرى عيد العرش عيدا وطنيا في المغرب، وتم الاحتفال بهذه المناسبة أول مرة سنة 1933، فيما تعود فكرة اتخاذ هذا اليوم عيدا وطنيا للأديب الجزائري محمد بن صالح ميسة الذي كان مقيما بالمغرب.
أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.
في شهر يوليوز من سنة 1909، تدخلت الجيش الإسباني من أجل قمع احتجاج سكان منطقة كتالونيا الذين خرجوا للاحتجاج على إرسال أبنائهم إلى الريف المغربي للمشاركة في الحرب ضد المقاومة.