بدأ شغف أنس آيت العبدية بعالم الدراجات الهوائية في أزقة ودروب حي المحاميد بمراكش رفقة أصدقائه، ليجد نفسه مع مرور السنين واحد من بين أبرز أبطال سباق الدراجات في المغرب، حيث مثل المملكة في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، قبل أن تجعل الإصابة التي تعرض لها بريقه يتراجع شيئا
يشتغل المهاجر المغربي محمد أمين الجوداني، في قطاع السياحة بالبرازيل، ويعمل على إقناع البرازيليين بزيارة المغرب. ويعتبر نفسه سفيرا للثقافة المغربية في هذا البلد اللاتيني، مؤكدا أنه يوجد الكثير مما يجمع الشعبين المغربي والبرازيلي على عكس ما يظنه الكثيرون.
وجد مصطفى زيم، مؤلف رواية "الخطوات المفقودة" وهو هي أول عمل له، طريقًا إلى التعافي، وذلك بعد إصابة خطيرة أدخلته في غيبوبة، وبعدها فقد "تثبيطه". وهي الحادثة التي كانت وراء الفيم "les miens" الذي قام شقيقه الممثل والمخرج رشدي زيم، بإخراجه. كما غير مصطفى زيم مساره المهني من مدير مالي
بعد وصوله إلى فرنسا وهو في سنة الثانية عشرة، لم ينس مختار سامبا ولعه بالموسيقى، وولج معهدا موسيقيا، وهو الآن موسيقي معروف يرافق مشاهير العالم على المسرح من أمثال ساليف كيتا ، وموري كانتي، وألفا بلوندي، وجاكو باستوريوس، وكارلو سانتانا. وهذه السنة شارك في مهرجان كناوة
بعد مسيرة مثالية في عالم سباق الدراجات وفوزه بالعديد من البطولات العربية والإفريقية، وجد الدراج المغربي المهدي شكري نفسه على الهامش فجأة بعد توقيعه عقدا للانضمام إلى فريق إسرائيلي. انتقل بعدها إلى الولايات المتحدة والتي يشتغل بها مدربا للدراجين وهو في سنة السادسة
استطاع المهاجر المغربي محمد عبوي، أن يصنع اسما لنفسه في مجال المال والأعمال بدول الخليج العربي، فبعد عمله لسنوات في الإمارات، انتقل إلى السعودية للعمل في واحدة من أكبر المجموعات، التي تملك فروعا في العديد من الدول.
قاد حب زكرياء زيدان، لموسيقى الروك و الميتال، إلى الاستقرار في لوكسوبورغ. وإلي جانب عمله كمستشار في ذكاء الأعمال، في هذا البلد الذي يقيم فيه منذ خمس سنوات يستمتع ابن مدينة سلا، بحياته كفنان أيضا.
قاد فن الحركات البهلوانية، المهاجر المغربي من ساحة جامع لفنا، إلى المملكة المتحدة، ثم إلى الولايات المتحدة، الذي امتهن فيها عدة حرف، قبل أن يؤسس مشروعه الخاص، والمتمثل في غسل السيارات عن طريق سيارة مجهزة بمختلف المعدات.
فاز البطل المغربي فراس بنعالية، الذي جعل من بدر هاري قدوة له ببطولة ألمانيا في التيكواندو، ويحرص هذا الطفل البالغ من العمر 15 سنة، على حمل العلم المغربي في نزالاته، ويسعى لتخليد اسمه في عالم الرياضات القتالية.
يزاوج المهاجر المغربي في تركيا أيوب سالم، بين عمله كمسؤول في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية، وبين العمل الجمعوي في مساعدة أفراد الجالية المغربية الذين يتجاوز عددهم 40 ألفا حسب إحصائيات غير رسمية.