لم تتمكن الولايات المتحدة من تمرير مشروع إعلان مشترك بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى "تجنّب التصعيد" في الصحراء الغربية. فيما هاجمت جبهة البوليساريو المجلس واتهمته بالتقاعس.
في الوقت الذي لم ينجح فيه الأمين العام الأممي في تعيين مبعوث شخصي جديد لنزاع الصحراء خلفا للألماني هورست كوهلر الذي قدم استقالته في ماي 2019، تحاول جبهة البوليساريو إبعاد المسؤولية عنها وتوجيه أصابع الاتهام إلى المغرب.
لم يتطرق الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى قضية الصحراء في أول خطاب له عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وكانت الجزائر والبوليساريو تعولان على إعلانه إلغاء اعتراف إدارة سلفه دونالد ترامب بالسيادة المغربية على كامل منطقة الصحراء الغربية.
في مواجهة المحاولات الجزائرية لدفع الرئيس الأمريكي بايدن للتراجع عن قرار إدارة ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء، نشر وزير الخارجية المغربي مقالا في عدة جرائد دولية تحدث فيه عن أهمية القرار، وفوائده على المنطقة.