في 14 من شهر نونبر من سنة 1975، وقعت إسبانيا مع كل من المغرب وموريتانيا اتفاق مدريد، وهو الاتفاق الذي أنهى الاستعمار الاسباني للصحراء الغربية والذي دام قرابة قرن من الزمن، وتم بموجبه اقتسام الصحراء الغربية بين البلدين.
تمر مرحلة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، التي أعلنها الرئيس ماكرون في يوليوز 2024، إلى طور التنفيذ. من خلال خطاب الرئيس الفرنسي في البرلمان المغربي وتوقيع العديد من الاتفاقيات، تتحدد المجالات الثلاثة الرئيسية لعمل فرنسا في الأقاليم الصحراوية.
في بداية الثمانينات اضطر الاتحاد السوفياتي لدفع غرامة مالية للمغرب، من أجل الإفراج عن أربعة سفن للصيد البحرى احتجزتها القوات المغربية في المياه المقابلة للصحراء الغربية.
تمكنت الدبلوماسية المغربية بمساعدة النواب الاشتراكين الإسبان، من إقناع البرلمانيين الأوروبيين بعدم الإشارة إلى نزاع الصحراء في التقرير السنوي حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم، الذي يعده البرلمان الأوروبي.
في هذا الحوار المقسم إلى حلقات، والذي ننشره بشكل أسبوعي، يعود البشير الدخيل الذي يعد من بين مؤسسي جبهة البوليساريو، بالذاكرة عقودا إلى الوراء، ويتحدث لموقع يابلادي عن وضع الصحراء الغربية قبل تأسيس الجبهة، وعن ظروف التأسيس وما تلا ذلك من تدخل جزائري، إلى أن يصل إلى مرحلة
مرة أخرى، قدمت الجزائر رواية مخالفة للرواية الأمريكية، بعد المحادثات الهاتفية التي جرت يوم أمس بين وزيري خارجيتي البلدين، وتحدثت الخارجية الجزائرية عن تطرق عطاف وبلينكن لنزاع الصحراء، فيما لم تشر الخارجية الأمريكية لذلك.
في سنة 1978 اقترحت الجزائر ، قيام دولة صحراوية في إقليم وادي الذهب الذي كانت تسيطر عليه موريتانيا، وترك الساقية الحمراء تحت سيادة المغرب، حسب ما تشير إليه وثيقة رسمية أمريكية، غير أن المغرب رفض العرض الجزائري.
بعد مرور أكثر من سنتين ونصف على تطبيع علاقاتها مع المغرب، أعلنت إسرائيل اعترافها بمغربية الصحراء، مؤكدة أنها تدرس افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة.