هاجمت العديد من وسائل الإعلام في الجزائر، كلا من المملكة العربية السعودية وقطر، لدعمهما "الاحتلال المغربي للصحراء الغربية" في الأمم المتحدة، لكن خلافا لما تناقلته الصحف الجزائرية فإن هذا الدعم بعيد كل البعد عن أن يكون "غير مسبوق" بالنسبة للبلدين الخليجيين.
قالت الجزائر إن تجريد منطقة الكركرات من السلاح، "هو حجر الزاوية في أي عملية سياسية ذات مصداقية"، وذلك في تعليقها على تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا أمميا جديدا للصحراء.
في اجتماع للجنة ال24 التابعة للأمم المتحدة، وصفت الجزائر المغرب بأنه "دولة احتلال" وطالبت "بحماية الشعب الصحراوي"، ورد المغرب بالتحذير من أنه إذا لم تعد الجزائر إلى مقعدها في المائدة المستديرة المقبلة، فلن يكون هناك مسار سياسي.
عبر رئيس البرلمان الموريتاني السابق مسعود ولد بلخير، عن خشيته من تشجيع الجزائر وجبهة البوليساريو للنزعة الانفصالية في شمال موريتانيا، وطالب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بالتدخل.