على بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات التشريعية الاسبانية المقررة في 28 أبريل الجاري، قدم الحزب الشعبي الاسباني قائمة تتضمن وعوده الانتخابية، ولم يتطرق الحزب الذي يترأسه بابلو كاسادو كما كان الحال في السابق إلى "تقرير مصير شعب الصحراء الغربية".
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية في اسبانيا، المقررة في 28 أبريل الجاري، توعد الحزب اليساري الاسباني "بوديموس" باعترافه بجبهة البوليساريو، وليست هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها هذا الحزب السياسي الإسباني في هذا القرار.
أثنت جبهة البوليساريو في شهر دجنبر الماضي، خلال "المائدة المستديرة" التي عقدت بجنيف، على الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في دفع أطراف النزاع للوصول إلى تسوية لنزاع الصحراء، والآن جاء الدور على روسيا حيث أثنى قيادي بارز في الجبهة الانفصالية على دورها في النزاع الذي عمر
قضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، بعدم قبول طعن كانت قد تقدمت به جبهة البوليساريو، علما أنه في وقت سابق أصدرت أحكاما لصالح الجبهة الانفصالية.
سيحل الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، الذي ستتولى بلاده رئاسة الاتحاد الإفريقي سنة 2010، مكان الرئيس الغيني ألفا كوندي المعروف بقربه من المغرب، في اللجنة الرئاسية التي أنشأها الاتحاد الإفريقي في يوليوز الماضي والمتخصصة في بحث نزاع الصحراء الغربية.
بعد بحث استمر لحوالي ثمان سنوات، تم اكتشاف مئات من الصخور الحجرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين في الصحراء شرق الجدار الرملي، وتتخذ هذه الصخور أشكالا مختلفة، لكن علماء الآثار لازالوا يجهلون دواعي استعمالها ومتى صنعت.
تناقلت وسائل إعلام سينغالية خلال الأيام الماضية، خبرا يتحدث عن توصل وكالة الأنباء السينغالية الرسمية بتنبيه من المغرب بعد نشهرها خبرا عن الصحراء، وهو ما جعل الوكالة تخرج عن صمتها، ونشرت توضيحا أكدت فيه أنها تساير توجهات السنغال التي تربطها علاقات قوية ومتينة بالمغرب.