أعلن عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس استقالته من رئاسة البلاد، بعد مرور أزيد من شهر على خروج المسيرات في مختلف المدن الجزائرية للمطالبة بتنحيه. فهل ستؤثر التطورات المتلاحقة التي تشهدها الجارة الشرقية على علاقتها بالمغرب؟ وما تأثير مطالبة الشعب الجزائري بنظام جديد على بناء
بعد الجدل الذي أثارته مشاركة دول من الجماعة الإنمائية لإفريقيا الجنوبية في مؤتمر مراكش، خرجت هذه الدول عن صمتها مؤكدة أن تلبيتها لدعوة المغرب يأتي في سياق "مساعدة الأمم المتحدة على تسوية نزاع الصحراء الغربية".
في الوقت الذي ينعقد في جنوب إفريقيا مؤتمر داعم لجبهة البوليساريو، تحتضن مدينة مراكش، مؤتمرا تحضره 36 دولة إفريقية للتعبير عن دعمها لقرار الاتحاد الإفريقي إبقاء مسألة تسوية نزاع الصحراء حصرا في يد الأمم المتحدة، وكان لافتا مشاركة بعض الدول في الاجتماعين معا.
بعد انتهاء الجولة الثانية من "المائدة المستديرة" حول الصحراء الغربية، التي احتضنتها العاصمة السويسرية جنيف يومي 21 و 22 مارس الجاري، أصدر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، هورست كولر بيانًا مرضيا لكل من المغرب والبوليساريو.
بدأت مباحثات المائدة المستديرة الثانية في جنيف، بين ممثلي المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، ومن المنتظر أن تنتهي اليوم الجمعة.