أعلن الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا، يوم أمس عن تشكيلة حكومته الجديدة، وأسند منصب وزارة الخارجية لينديوي سيسولو المعروفة بدفاعها عن جبهة البوليساريو.
عادت جبهة البوليساريو للحديث عن أنها "الممثل الشرعي والوحيد" للشعب الصحراوي، مستندة في ذلك إلى قرارات غير ملزمة صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
رغم مصادقة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي سنة 2018 على القرار 693، الذي يتحدث عن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة بخصوص تسوية نزاع الصحراء، إلا أن جبهة البوليساريو لا زالت تطالب بإقحام المنظمة القارية في مسار التسوية المستمر منذ سنة 1991.
على غرار ما وقع خلال شهر مارس الماضي، حدثت مشادات كلامية داخل البرلمان الإفريقي بين الوفد المغربي من جهة، ووفدي كل من الجزائر والبوليساريو من جهة ثانية، أثناء مناقشة ملف اللاجئين في القارة السمراء.