سيناقش البرلمان المغربي اليوم الأربعاء، مشروع قانون يخص انضمام المغرب إلى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF). وكما كان عليه الأمر في يناير من سنة 2017 أثناء مصادقة البرلمان على الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، فإن وجود اسم "الجمهورية الصحراوية" ضمن قائمة الموقعين
عبر عدد من المتدخلين أمام اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين عن إشادتهم بمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، ودعوا إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، فيما عاد حلفاء جبهة البوليساريو إلى الحديث عن قضية الصحراء باعتبارها "قضية
رغم أن جبهة البوليساريو لم تدل بأي رد رسمي بخصوص تصريحات محمد ولد الغزواني المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الموريتانية، التي أعلن فيها رفضه تجنيس صحراويي مخيمات تندوف، إلا أن هذه التصريحات قوبلت بالرفض بين صفوف قيادات الجبهة الانفصالية، وهو ما جعل السلطات
في 22 ماي الماضي، أعلنت الأمم المتحدة استقالة هورست كوهلر من منصبه كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية، ومباشرة بعد ذلك أبلغ الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس كلا من المغرب والجزائر باسم الخليفة المحتمل للدبلوماسي الألماني.
قررت جمهورية السلفادور، سحب اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية" وقطع جميع الاتصالات معها، كما أعلنت عن دعم الوحدة الترابية للمغرب، ومبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي.
بعد الزيارة التي قام بها زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي خلال شهر أبريل الماضي، توجه وفد من منتخبي الأقاليم الصحراوية هذا الأسبوع إلى أيسلندا، من أجل شرح الموقف المغربي من النزاع الإقليمي حول الصحراء الغربية.