بعد أيام من تولي نجيب بوكيلي رسميا رئاسة جمهورية السلفادور، أعلنت الحكومة السلفادورية عن "إعادة تقييم" سياستها بخصوص قضية الصحراء الغربية، وخاصة ما يتعلق باعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية".
وكان زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، قد شارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد ذو الأصول الفلسطينية والبالغ من العمر 37 سنة.
وتقوم حكومة السلفادور حاليا بنهج سياسة خارجية جديدة تهدف إلى تعزيز مصالح البلد "على نحو فعال على المستوى الدولي. كجزء من هذه العملية، ومن بين الجوانب الأخرى ذات الاهتمام، تمر حكومة السلفادور حاليا بمرحلة تقييم العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية"، بحسب ما جاء في بلاغ لوزارة خارجية السلفادور.
وأكد المصدر ذاته أنه "بمجرد الانتهاء من التقييمات، ستخبر حكومة السلفادور المجتمع الدولي بقرارها في هذا الصدد".
وتم بعث رسالة بهذا الخصوص يوم 6 يونيو إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية.
يذكر أن السلفادور تعترف بـ"جمهورية" البوليساريو منذ سنة 1989.