قبل إنشاء الدولة الجزائرية في 5 يوليوز 1962 والبوليساريو في ليبيا، استضافت طنجة أول اجتماع للجنة الـ 24 خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك في ماي 1962. وأعقب ذلك إدراج قضية الصحراء على جدول أعمال لجنة الـ24 في عام 1963 بمبادرة من المملكة.
أطلق الإعلام الجزائري خلال الأيام الأخيرة حملة تقوم على نشر مقالات كاذبة من أجل مهاجمة المغرب واتهامه، بالسماح لإسرائيل بإقامة قاعدة عسكرية في البلاد، وإرسال مئات الجنود لمهاجمة الفلسطينيين في غزة.
قبل سنوات قليلة من الإعلان رسميا عن تأسيس الاتحاد المغاربي، كانت الجزائر تسعى حسب ما تشير إليه وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلى ضمان مقعد لجبهة البوليساريو الانفصالية في الاتحاد الذي يضم المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا.
أشارت وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يعود تاريخها إلى سنة 1976، إلى أن الرئيس الجزائري الهواري بومدين، واجه معارضة داخلية بسبب سياسته بخصوص نزاع الصحراء، مؤكدة أن الجنود الجزائريين كانوا يرفضون الزج بهم في حرب ضد المغرب لأنها "ليست حربهم".
وضع حزب الاستقلال حقيقة الاستقلال المغربي في موضعه، فهو استقلال ناقص لان الوطن المسلم لنا ما يزال مبتورا، وبذلك أصبح الكفاح من أجل استكمال الاستقلال أمرا لا غنى عنه، ولا يمكن أن تتخلى عنه الأجيال الحاضرة والمستقبلة، وقد كان علال الفاسي "ينادي بخريطة المغرب العربي" التي كان
في 18 مارس 2021، انتهت المهلة التي حددها الجيش الجزائري لملاك أراضي العرجة (شمال شرق فيكيك) لمغادرتها. وعلى مر سنين طوال شهدت هذه المنطقة الحدودية العديد من الأحداث والخلافات التي بصمت تاريخ المغرب والجزائر.