في الجزء الرابع والأخير من الحوار الذي أجراه موقع يابلادي مع البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، نسلط الضوء على تأثير المسيرة الخضراء على الجبهة، وسنتطرق أيضا إلى إعلان الجبهة الانفصالية قيام الجمهورية الصحراوية، والحرب مع المغرب وموريتانيا، مرورا بالوضع في
توجه الملك الراحل الحسن الثاني ما بين 13 و15 مارس من سنة 1963، إلى الجزائر في إطار زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام، والتقى خلالها برئيس الوزراء الجزائري أحمد بن بلة، وتباحثا بالخصوص في مشكلة الحدود، وبعد ستة أشهر من هذه الزيارة كان البلدين على موعد مع أول مواجهة مسلحة بينهما.
أفاد المعهد الدولي لأبحاث السلام اليوم الإنين بأن المغرب والجزائر لازالا في سباق نحو التسلح، حيث حلت الدولتين على رأس قائمة أكبر الدول الإفريقية اقتناء للأسلحة، رغم تراجع مقتنياتهما خلال الفترة 2019-2023 بشكل كبير، وهو ما يمكن إرجاعه أساسا إلى جائحة كورونا.