تعاقدت الجزائر مع مكتب "BGR Group"، المعروف بقربه من إسرائيل، من أجل الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة. وقد بلغت قيمة العقد 720,000 دولار سنويًا، وفقًا لما ذكرته مجلة "Jeune Afrique".
وإلى جانب قرب المكتب من إسرائيل، فإن مؤسسه المشارك، الحاكم السابق لولاية ميسيسيبي، هالي ريفز باربور، يعد عضوًا في الحزب الجمهوري.
وبذلك تستعد الجزائر لاحتمال فوز الملياردير الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، التي ستجرى في 4 نونبر.
وكانت الجزائر قد وقعت سابقًا، في نونبر 2018، أي بعد عشرة أشهر من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، عقدًا مع شركة الضغط "Keene Consulting Services" بقيمة 360,000 دولار، وهي شركة يديرها ديفيد كين، وهو عضو في الحزب الجمهوري.
ومع ذلك، لم يمنع هذا الاتفاق المغرب من تحقيق نجاحات دبلوماسية في واشنطن، منها اعتراف إدارة ترامب في 10 دجنبر 2020 بسيادة المغرب على الصحراء، ورفع الحظر الذي فرضه بعض النواب الديمقراطيين في بداية ولاية الرئيس جو بايدن على دراسة صفقات الأسلحة التي أبرمتها المملكة تحت إدارة ترامب.
ويأتي هذا العقد الجديد بين الجزائر و"BGR" بعد قرابة شهرين من وفاة السيناتور الجمهوري السابق جيمس إينهوف، في 9 يوليوز الماضي، الذي كان معروفا بدفاعه عن مصالح الجزائر والبوليساريو، وكذلك عن إسرائيل.