من أزقة فاس العتيقة إلى مدرجات جامعة بنسلفانيا، ومن أروقة "ديزني" في أورلاندو إلى منصات التدريب في الخليج، نسج المهاجر المغربي هشام العمراني مسارا مهنيا استثنائيا، جمع فيه بين الطموح والمعرفة، والتجربة والتأثير. رحلة بدأها بشغف التعلم، وانتهى به المطاف مدربا لعدد من
الاقتراح الذي تقدم به نائبان، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي، والرامي إلى إدراج جبهة البوليساريو على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)، يعيد خلط الأوراق الدبلوماسية حول ملف الصحراء. ورغم أن هذا الاقتراح لا يكفي بمفرده لإطلاق مسطرة التصنيف، إلا أنه يشكل
لا تدخر إدارة ترامب جهدًا في سبيل تسوية قضية الصحراء الغربية. إلا أن هذه الجهود تصطدم حاليًا بالعرقلة الجزائرية. في معارضتها، تلعب الجزائر بورقة المعادن النادرة ومشروع قانون لتنظيم الاستكشافات النفطية..
أكد مركز تفكير إسباني في تحليل له، أن نزاع الصحراء يسير نحو النهاية، مؤكد أن الجزائر لن تتمكن من مقاومة ضغوط إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وأوصى الاتحاد الأوروبي بأن يوضح موقفه ويُفعّل دبلوماسيته حتى لا يبقى على الهامش.