لم يدخر الجزائريون أي جهد في محاولة إغراء الرئيس دونالد ترامب، حتى وصل الأمر إلى التنازل عن استغلال منجم الحديد غار جبيلات، في منطقة تندوف. وهو منجم كان نصفه يعود للمغرب، وفقًا لشروط الاتفاق الذي أبرم في عام 1972 بين الملك الحسن الثاني والرئيس بومدين.
في سياق التحولات السياسية داخل الولايات المتحدة مع عودة الجمهوريين إلى الحكم، تتصاعد الأصوات الداعية إلى مراجعة السياسة الأمريكية تجاه نزاع الصحراء. حيث تضغط لتقوية موقف المغرب، وصولا إلى مطالبات جريئة بإعادة النظر في شرعية جبهة البوليساريو وإنهاء مهمة بعثة "المينورسو"