في عام 1903، تم إرسال اثنين من المبعوثين الأمريكيين إلى المغرب لضمان مرور آمن لمعرض مغربي في عز الثورة. كان المعرض، الذي تضمن حريمًا وتجارًا، متجهًا إلى سانت لويس بولاية ميزوري لحضور المعرض العالمي.
أعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وثيقة سنة 1985، وذلك قبيل زيارة الرئيس الجزائري الشاذلي بنجديد إلى واشنطن، وتحدثت فيها عن رغبة هذا الأخير في وضع حد لنزاع الصحراء من خلال عرض مقترح للحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية للإقليم.
تدعي الجزائر أن موقفها من "دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي" مبدئي وغير قابل للمقايضة والتنازل، وأنها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أن وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية قبل سنوات، تؤكد أن الجزائر لا تدعم جبهة البوليساريو من أجل سواد عيونها، بل
دعت القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية، الشركات المغربية للمشاركة في قمة SelectUSA لاستكشاف فرص الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، متعهدة بتقديم المساعدة في جميع مراحل العملية.