القائمة

مختصرات

اجتماع في السفارة المغربية يشدد على أهمية افتتاح قنصلية في ميامي

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

شدد اجتماع في السفارة المغربية في واشنطن على أهمية افتتاح قنصلية في ميامي، وفقًا لبيان صادر عن السفارة المغربية في الولايات المتحدة، إذ تعد المدينة موطنًا لجزء كبير من الجالية المغربية المقيمة والنشطة في الولايات المتحدة.

وترأس هذا الاجتماع، سفير المغرب في واشنطن، يوسف العمراني، مع القناصل العامين للمملكة بمختلف المناطق القنصلية في الولايات المتحدة، تزامنا مع تنظيم "عملية مرحبا" لاستقبال مغاربة العالم في أفضل الظروف.

وتناول اللقاء سبل الارتقاء بمجموع الخدمات القنصلية التي تقدمها قنصليات المغرب لأفراد الجالية المقيمة بالولايات المتحدة، والعمل على تحديثها، من أجل جعل العمل القنصلي يواكب عن كثب حاجيات وانتظارات المواطنين المغاربة.

وتماشيا مع هذا الهدف، قام السفير والقناصل بصياغة خارطة طريق جديدة، كما تم الانكباب على مختلف محاور العمل القنصلي ومهامه في مجال المواكبة الإدارية. يتمثل الهدف أساسا في الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية بما يجعلها واجهة إشعاع دائم تعمل، بشكل مستمر، على صيانة وإثراء والحرص على مرونة الروابط بين الجالية ووطنها الأم.

وفضلا عن الارتقاء بمعايير العمل القنصلي، تتضمن خارطة الطريق سلسلة من التدابير الرائدة التي ستشكل، وفقا لخطة عمل وزارة الشؤون الخارجية، أداة معيارية جديدة لتوحيد الخدمات القنصلية وجعلها أكثر انسجاما مع الآليات الحديثة، وتقليص الآجال، وزيادة نجاعة الأداء.

وتشكل الرقمنة، التي تقوم على إزالة الطابع المادي للخدمات، مجهودا شاملا لا يساهم فقط في تقليص بطء الإجراءات الإدارية، بل أيضا وقبل كل شيء، في تسهيل الاتصال بين المواطنين المغاربة ومنطقتهم القنصلية، والذي تم التأكيد على أولويته، خلال الاجتماع الذي ترأسه السفير.

وفي هذا الصدد، تم التركيز على إعادة تقييم استراتيجيات تعبئة الكفاءات المنحدرة من أصول مغربية في الولايات المتحدة.

وأكد العمراني أهمية تحفيز مشاتل هذه الكفاءات، بما يخدم تقاربا أكثر استراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة. وأشار إلى أن "علاقاتنا توفر فضاء هاما للتفاعل بالنسبة لأفراد الجالية المغربية، التي تساهم بشكل كبير في بناء آفاق جديدة للتعاون بين بلدينا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال