هاجمت أحزاب جزائرية فرنسا على خلفية دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، بينما تحدثت وسائل إعلام عن إلغاء زيارة كانت مقررة لتبون إلى باريس.
أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.
بعد يومين من إدانة الجزائر لقرار فرنسا الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، خرجت جبهة البوليساريو عن صمتها، وقالت إن قرار الحكومة الفرنسية "يشكل تصعيداً خطيراً"، ويقصيها من كل ما له صلة بالجهود الدولية لحل النزاع.
مع اشتداد هجمات ميليشيات البوليساريو على موريتانيا نهاية سنوات السبعينات، تخوفت السنغال من انتقال التوترات في موريتانيا إلى غرب إفريقيا، واتهمت دكار الجزائر بالتصرف كوكيل سوفييتي لزعزعة استقرار غرب إفريقيا، من خلال دعمها اللامحدود لجبهة البوليساريو.
استبقت الجزائر إعلان فرنسا بشكل رسمي دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تجت السيادة المغربية، وهاجمت باريس، وحملتها "المسؤولية الكاملة والتامة عن العواقب التي تنجرّ عن هذا القرار".
"لونجا والغولة" هي حكاية شعبية أمازيغية تحكي قصة رحلة امرأة شابة تبنتها غولة. وتعكس الحكاية، التي تعرف العديد من الاختلافات في المغرب والمغرب العربي، الانتقال من ثقافة أمومية قديمة إلى ثقافة حديثة يهيمن عليها الذكور.