بعد "برلاتينو".. الجزائر تسعى لمنافسة المغرب في برلمان أمريكا الوسطى

بعد حصولها في شتنبر الماضي على صفة عضو مراقب في برلمان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (برلاتينو)، تكثف الجزائر جهودها الدبلوماسية للانضمام إلى برلمان أمريكا الوسطى (برلاسين). وقد تجسد هذا السعي في مذكرة التفاهم التي وُقعت يوم الأربعاء 4 دجنبر في مدينة بنما بين مجلس النواب الجزائري و"برلاسين"، الذي يضم دولًا مثل السلفادور، غواتيمالا، هندوراس، نيكاراغوا، بنما، وجمهورية الدومينيكان.

وأوضح مجلس النواب الجزائري في بيان له أن "هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين الجزائر وأمريكا الوسطى، ويعكس التزام الطرفين بتوسيع أطر التعاون البرلماني ودعم قضايا التنمية المستدامة والسلام الدولي".

على الجانب الآخر، يتمتع البرلمان المغربي منذ فبراير 2022 بصفة عضو مراقب لدى "برلاسين"، وله علاقات وثيقة بهذه المؤسسة التشريعية. وقد تجلت هذه العلاقات في استضافة مدينة العيون خلال يونيو 2016 اجتماع المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى بالتعاون مع مكتب مجلس المستشارين المغربي، في خطوة تعكس عمق التعاون بين الجانبين.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الحالي لـ"برلاسين" هو كارلوس رينيه هرنانديز كاستيو من السلفادور، وهي دولة تعترف بمغربية الصحراء. في المقابل، تعتمد الجزائر في مساعيها للحصول على صفة مراقب على دعم دول مثل نيكاراغوا وهندوراس، المعروفتين بعلاقاتهما مع "الجمهورية الصحراوية".