انضمت مصر إلى المغرب والجزائر في سباق دبلوماسي داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، من أجل الفوز بمنصب النائب الأول لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهو المنصب الذي سيعود إلى منطقة شمال القارة.
وأول أمس الأربعاء، نظمت البعثة الدائمة لجمهورية مصر لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، "فعالية كبرى" شهدت "حضورًا مميزًا من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي، ومفوضية الاتحاد، ومراكز الفكر والأبحاث الإفريقية"، للترويج لترشيح حنان مرسي للمنصب، بحسب ما نقلته صفحة الخارجية المصرية على الفايسبوك
وألقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، كلمة مسجلة عبّر فيها عن "ثقة القيادة المصرية الكاملة في كفاءة المرشحة وقدرتها على الإسهام في دفع مسار الإصلاح المؤسسي".
وستتنافس المرشحة المصرية، مع كل من المغربية لطيفة آخرباش، الرئيسة الحالية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والجزائرية سلمى مليكة حدادي، السفيرة في إثيوبيا والمديرة السابقة لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية.
وكان المغرب قد قدم ترشيحه في 3 غشت، فيما قدمت الجزائر ترشيحها في 31 يوليوز الماضي. وستجرى الانتخابات على هامش القمة العادية المقبلة للاتحاد الإفريقي، المزمع عقدها في فبراير 2025
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب والجزائر كانا قد أبديا في عام 2023 رغبتهما في الفوز برئاسة المنظمة الإفريقية الدورية لعام 2024، لكن ونتيجة خلافاتهما، تراجعا عن الترشح لهذا المنصب الفخري لصالح رئيس موريتانيا، محمد ولد الغزواني، فهل تستغل مصر الخلافات المعقدة بين البلدين للظفر بالمنصب؟