هدد المغرب في ماي من سنة 1975، باللجوء إلى القوة، في حال انسحاب إسبانيا بشكل أحادي من الصحراء، وكان الملك الراحل الحسن الثاني يتخوف من وجود تواطئ بين إسبانيا والجزائر التي تدعم الانفصاليين في الإقليم.
انتقد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة ، عمر هلال، في رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، إقحام ممثل الجزائر لقضية الصحراء، في مناقشة تمت في مجلس الأمن حول "حفظ السلم والأمن الدوليين: رفع الظلم التاريخي وتعزيز التمثيلية الفعلية لإفريقيا في مجلس الأمن".
يحتفل المغرب اليوم بذكرى استعادة إقليم وادي الذهب، هذا الحدث الذي شكل نقطة رئيسية وهامة في تاريخ نزاع الصحراء، حيث كاد الإقليم يصبح تحت سيادة جبهة البوليساريو لولا التدخل السريع للملك الحسن الثاني.
هاجمت أحزاب جزائرية فرنسا على خلفية دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، بينما تحدثت وسائل إعلام عن إلغاء زيارة كانت مقررة لتبون إلى باريس.
أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.