تمر اليوم ثلاثون عاما على قرار الجزائر إغلاق حدودها مع المغرب، ضمن أزمة مزمنة في العلاقات بلغت ذروتها بقطيعة دبلوماسية وباتت تُنذر بالأسوأ. فماذا كانت تأثيراتها على الجيل الجديد في البلدين؟
في مثل هذا اليوم من سنة 1994، شهد فندق "أطلس أسني" بمدينة مراكش تفجيرا إرهابيا استهدف السياح الأجانب المتواجدين فيه، وكشفت التحقيقات تورط مسلحين فرنسيين من أصول جزائرية ومغربية في الاعتداء. واتهم المغرب حينها المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الحادث.
بعدما نجح الحسن الثاني في إبقاء أمر تخطيطه للمسيرة الخضراء بعيدا عن أعين المخابرات الأمريكية، أثارت أوامره المفاجئة للمشاركين في 9 نونبر 1975 بالعودة اهتمام وكالة المخابرات الأمريكية، مستبعدة أن يغامر الحسن الثاني بخسارة "هيبته الشخصية" وتقديم تنازلات للإسبان.
باءت مراهنة الجزائر والبوليساريو على القمة الأخيرة للجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، التي عُقدت في زيمبابوي، بالفشل. التفاصيل.
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.