افتتحت التشاد رسميًا في 14 غشت قنصلية عامة في الداخلة، ولحدود اليوم لم تصدر البوليساريو بلاغ إدانة كالمعتاد، ولا تزال تلتزم الصمت.
في المقابل، نشرت وسائل إعلام الجزائر والبوليساريو بيانًا من مجموعة من المنظمات غير الحكومية، تُدعى اتحاد الجمعيات الوطنية للوحدة والتضامن لجمهورية تشاد، أدانت فيه اعتراف السلطة تحت قيادة الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو بمغربية الصحراء.
ووصفت هذه الخطوة بأنها "غير متناسبة وغير حكيمة" و"خنجر مسموم يستهدف الإضرار بالمناضلين في الجمهورية العربية الصحراوية". واعتبرت الاتحاد أن هذا القرار "لم يكن ليحدث لولا الضغوط الفرنسية المتكررة بالتنسيق مع الحكومة المغربية".
وسبق لوزارة الخارجية المغربية أن أعلنت، في 7 شتنبر 2022، أن جمهورية تشاد أبلغت، في مذكرة شفوية، السلطات المغربية بقرارها فتح قنصلية عامة في الداخلة قريبًا. وتم اتخاذ هذا القرار في وقت كانت فيه العلاقات بين الرباط وباريس تمر بفترة توتر.