تحت إصرار أبنائها انتقلت الحاجة لطيفة المارودي، للعيش في الولايات المتحدة عام 2006، وبدافع التخلص من الملل والوحدة عملت في تنظيف أحد المساجد لتخطر لها فيما بعد فكرة تأسيس مطعم صغير أصبح فيما بعد محجا لكل راغب في تذوق الأكلات المغربية.
بعد طفولة صعبة جدا في المغرب، هاجر المغربي محمد الورداني بداية الثمانينات إلى فرنسا، واستقر في مدينة مون دو مارسان، ويملك الآن أقدم مطعم لا زال يفتح أبوابه إلى اليوم في المدينة، أطلق عليه اسم "أطلس"، ويقتصر فيه على تقديم الأكلات المغربية.
كمال خرماش، مهاجر مغربي يقيم في الديار البلجيكية، ترك مقاعد الدراسة ليتجه نحو الفن والفكاهة، بالنسبة له "يجب شرح ما يعنيه أن تكون مغربيًا في بلد آخر، وأن يكون لديك هويتان".
شقت الرسامة والمغنية المغربية، لينا بنعبد السلام طريق نجاحها في مجال الإدارة، ولكن دون أن تنسى شغفها الأول. وتغني هذه العاشقة لموسيقى الروك وخاصة موسيقى الهيفي ميتال، ضمن فرقتين موسيقيتين في باريس، بالإضافة إلى تأليفها للقصص المصورة "مانغا".
تعمل سناء درغموني، على تدريس الأدب العربي واللغة العربية للإيطاليين وأبناء الجالية العربية في جامعتي بولونيا وفينيزيا، كما تسعى إلى تقريب الإيطاليين من الإنتاجات الأدبية العربية بلغتهم.
من خلال خبرته في مكتب منظمة الإغاثة الدولية بواشنطن، أسس المهاجر المغربي في الولايات المتحدة بلقاسم ناهي، المنتدى المغربي الأمريكي للإغاثة والتنمية، الذي يعمل من خلاله على تقديم يد العون للمحتاجين في المناطق النائية بالمغرب.
ارتباط إسماعيل أكديم بالمغرب، جعله في مهمة دائمة لتمثيل بلاده وتقاليدها وحرفها التقليدية منذ بداية مسيرته المهنية كمصمم أزياء، والتي بدأت قبل 22 عامًا.
نجح محمد البقالي وهو مراسل مغربي لقناة الجزيرة في أوروبا، وصحفي منذ ما يقرب من 20 عامًا، في التوفيق بين البحث الأكاديمي والعمل اليومي في الميدان، بالإضافة إلى تغطية الأحداث في مناطق تعيش على وقع الحروب.
رغم انتقالها للعيش في الولايات المتحدة، إلا أن حبها للطرب الغرناطي لم يفارقها، ووجدت طريقها إلى فرقة موسيقية، تعنى بهذا النوع الموسيقي الأندلسي، لتفرض وجودها داخلها، وهي الآن بصدد التحضير لأول ألبوم لها.
بعد أن نجحت في إثبات ذاتها في كندا بهد تأسيسها وكالة متخصصة في التواصل قبل عشر سنوات، تعمل المهاجرة المغربية سلمى ركراكي، على مشروع آخر يهدف إلى "جلب الكفاءات المغربية للاستثمار في المغرب".