من التصوير تحت الماء في المغرب، إلى مصور حربي في فلسطين، ثم العمل إلى جانب بدر هاري. قرر المهاجر المغربي مروان بحرار الاستقرار في إيطاليا، وإدارة مشاريع في مجال التصوير والسياحة.
ألفت المغربية البلجيكية ياسمينة المسعودي كتابا حتى لا تنسى الذكريات واللحظات التي قضتها مع والدتها التي توفيت بسبب سرطان البنكرياس، وأطلقت على الكتاب اسم "ستراتكات" (القط الضال). وترغب في تقوية علاقاتها مع وطنها الأصلي المغرب.
بين الأنماط الموسيقية المختلفة، من موسيقى شمال إفريقيا إلى الروك والبانك، شق سامي ݣرار طريقه في عالم الفن بسويسرا. كما أنه يشتعل كأخصائي اجتماعي مع المهاجرين المنحدرين من شمال إفريقيا.
تخصص الأستاذة الجامعية المغربية في الولايات المتحدة، مها مروان، أعمالها العلمية، للدفاع عن المرأة الإفريقية، كما تعمل على محاربة الصور النمطية للمرأة المغربية والإفريقية بشكل عام في بلاد العم سام.
شادية علي أوقسو، هي واحدة من رواد الأعمال الشباب الذين نجحوا في تحويل روتين بسيط إلى مشروع تجاري. فبعد إطلاقها أول منتوج تجميلي في فلوريدا، مستخلص من زيت التين الشوكي، تستعد هذه المهاجرة المغربية لتوسيع علامتها التجارية "إمازيغن" وإصدار مجموعة منتجات للعناية بالشعر.
تحت إصرار أبنائها انتقلت الحاجة لطيفة المارودي، للعيش في الولايات المتحدة عام 2006، وبدافع التخلص من الملل والوحدة عملت في تنظيف أحد المساجد لتخطر لها فيما بعد فكرة تأسيس مطعم صغير أصبح فيما بعد محجا لكل راغب في تذوق الأكلات المغربية.
بعد طفولة صعبة جدا في المغرب، هاجر المغربي محمد الورداني بداية الثمانينات إلى فرنسا، واستقر في مدينة مون دو مارسان، ويملك الآن أقدم مطعم لا زال يفتح أبوابه إلى اليوم في المدينة، أطلق عليه اسم "أطلس"، ويقتصر فيه على تقديم الأكلات المغربية.
كمال خرماش، مهاجر مغربي يقيم في الديار البلجيكية، ترك مقاعد الدراسة ليتجه نحو الفن والفكاهة، بالنسبة له "يجب شرح ما يعنيه أن تكون مغربيًا في بلد آخر، وأن يكون لديك هويتان".
شقت الرسامة والمغنية المغربية، لينا بنعبد السلام طريق نجاحها في مجال الإدارة، ولكن دون أن تنسى شغفها الأول. وتغني هذه العاشقة لموسيقى الروك وخاصة موسيقى الهيفي ميتال، ضمن فرقتين موسيقيتين في باريس، بالإضافة إلى تأليفها للقصص المصورة "مانغا".
تعمل سناء درغموني، على تدريس الأدب العربي واللغة العربية للإيطاليين وأبناء الجالية العربية في جامعتي بولونيا وفينيزيا، كما تسعى إلى تقريب الإيطاليين من الإنتاجات الأدبية العربية بلغتهم.