رغم انشغال العالم بمكافحة جائحة كوفيد 19، ورغم ان نزاع الصحراء مستمر في وضع الخمول الذي يعيشه منذ وقف إطلاق النار سنة 1991، الا ان التراشق الاعلامي بسببه ما يفتأ يعكر هدوء العلاقات المتوترة اصلا بين الجارتين المغرب والجزائر، رغم حاجتهما لتركيز الجهد في محاصرة الوباء الذي يهدد
كما كان الأمر في القمة 33 للاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أثار الرئيس الجزائري مرة أخرى النزاع الإقليمي حول الصحراء الغربية في قمة عدم الانحياز، وهو ما جعل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يرد عليه بحزم.
عادت جبهة البوليساريو لتهدد بالانسحاب من العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بعد اجتماع مجلس الأمن يوم أمس لمناقشة نزاع الصحراء، فيما اتهم المغرب الجزائر بالسعي إلى إدراج إشارة إلى جائحة "كوفيد-19" ضمن أشغال الاجتماع.
خلال الجولة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية رينيه كلارك كوبر، إلى كل من الجزائر وتونس وموريتانيا، أعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من إمكانية تغيير الولايات المتحدة الأمريكية لموقفها من نزاع الصحراء الغربية.