أكدت الأحزاب السياسية المغربية في إعلان العيون يوم 9 أبريل الجاري، أنها ملتزمة بالدفاع عن قضية الصحراء المغربية على الساحة الدولية، وكانت آخر مرة أسند فيها الملك محمد السادس مهمة في قضية الصحراء للأحزاب، سنة 2009. فهل الأحزاب السياسية المغربية قادرة اليوم على رفع التحدي؟
شهد نزاع الصحراء، خلال الأسابيع الأخيرة، تطورات متسارعة، وهدد المغرب بأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام الانتهاكات المتكررة لجبهة البوليساريو وإعلانها عن نيتها نقل بعض مقارها إلى المنطقة العازلة. ولمزيد من التوضيحات أجرينا حوارا مع مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة
التقى يوم أمس الثلاثاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي، بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويأتي اللقاء على هامش الاجتماع التشاوري حول الأمن في منطقة الساحل. كما أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع الجولة التي يقوم بها فاكي في عدد من الدول المعنية بقضية الصحراء من
بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الصربي بشأن الصحراء، توجه وزير الخارجية الجزائري بشكل عاجل إلى بلغراد للدفاع عن موقف بلاده من هذه القضية.
مرت أجواء اجتماع هورست كوهلر مع الوفد المغربي في العاصمة البرتغالية بشكل جيد. وتمسك المغرب مجددا بشروطه لتسوية النزاع، وهي الشروط التي لا تتفق مع ما يدعو إليه الوسيط الألماني.