في مواجهة الجمود السياسي الذي بات يطبع قضية الصحراء الغربية خلال الآونة الأخيرة، تحاول جبهة البوليساريو بشتى الوسائل إعادة النزاع إلى الواجهة. آخر محاولاتها تتمثل في رغبتها في ختم جوازات سفر أعضاء بعثة المينورسو في "الأراضي المحررة"، لكي تقدم نفسها باعتبارها "دولة".
أثارت الجزائر موضوع الصحراء في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستئناف زياراتها إلى المنطقة، وهو ما جعل الوفد المغربي يرد برسالة موجهة إلى ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان.
يواصل حزب بوديموس اليساري الاسباني النأي بنفسه عن جبهة البوليساريو منذ دخوله الحكومة الاسبانية، وهو ما جعل الجبهة الانفصالية تلجأ إلى نائب من التكتل القومي الغاليسي من أجل مساءلة وزيرة الخارجية الاسبانية حول تغريدتها التي نشرتها يوم 25 ماي الماضي.
تأسست حركة صحراويون من أجل السلام، يوم 23 أبريل الماضي لتكون بديلا عن جبهة البوليساريو "التي استنفذت طاقتها وأصبحت عاجزة عن التجديد". في هذا الحوار مع موقع يابلادي يتحدث الحاج أحمد بركالا السكرتير الأول للحركة، عن هذا التنظيم السياسي الجديد وعن أهدافه.