قبل دخول إيرلندا رسميا إلى مجلس الأمن المقرر في 1 يناير 2021، بدأ اللوبي الموالي لجبهة البوليساريو يمارس ضغوطا من الآن من على الحكومة.
ووجه النائب باتريك كوستيلو، من حزب الخضر، سؤالاً مكتوباً إلى وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني بشأن مخطط وزارته للدفاع عن مواقف الجبهة الانفصالية داخل مجلس الأمن.
ورد رئيس الدبلوماسية الأيرلندية "إن موقفنا من الحالة في الصحراء الغربية لا يزال موقع دعم للعملية التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الأمين العام لتحقيق تسوية سياسية نهائية بشأن هذه المسألة. نحن ندعم حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، ولكن ليس لدينا رأي حول نتيجة هذا القرار سواء كان ذلك الاستقلال أو التكامل أو الاستقلال الذاتي أو أي حل آخر".
وأعرب الوزير الأيرلندي عن رغبته في "تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، حتى يمكن المضي قدما في العملية التي أطلقها هورست كولر". واضاف ان "ايرلندا تواصل دعم العمل الهام الذي تقوم به بعثة المينورسو حيث ينتشر حاليا فردان من قوات الدفاع".
ومنذ27 يونيو، يقود ميشيل مارتن الحكومة الأيرلندية، التي تتكون من ثلاثة تشكيلات من يمين الوسط.
وسبق للحكومة الأيرلندية أن عبرت عن قلقها من مشروع الشراكة، الموقع يوم 26 أكتوبر 2019 في لندن ، بين المغرب والمملكة المتحدة ، والذي يدمج منتجات الصحراء في بنود الاتفاقية.