بعد أقل من أسبوع من توليها السلطة، تريد الحكومة الألمانية الجديدة طي صفحة الخلافات مع المغرب. فقد أشادت وزيرة الخارجية الألمانية في بيان صحفي نشرته اليوم الاثنين 13 دجنبر، بـ "حلقة الوصل" التي تلعبها المملكة بين "الشمال والجنوب سياسياً وثقافياً واقتصادياً"، مضيفة أن المغرب
فشلت الجزائر في حشد الدول الأفريقية الأعضاء في مجلس الأمن للدفاع عن مواقف البوليساريو. وتميزت الندوة التي تنظمها على مدار ثلاثة أيام (2و3و4 دجنبر) حول "السلم والأمن في إفريقيا" بوهران، بغيابات كبيرة.
أكدت إيطاليا أن موقفها من نزاع الصحراء لم يتغير، وأنها تشيد بالجهود "الجادة وذات المصداقية" التي يبذلها المغرب في إطار الأمم المتحدة بهدف تسوية النزاع، وذلك بعد أيام من زيارة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إلى الجزائر، وحديث وسائل إعلام جزائرية عن دعم إيطاليا لدور
لا يبدو أن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا قريبة من الانتهاء، حيث ترفض برلين تغيير موقفها من قضية الصحراء.
بعد اعترافها ضمنيًا، يوم الخميس، بمغربية الصحراء، تراجعت كولومبيا عن ذلك يوم السبت، وقالت إن توسيع الاختصاص القنصلي لسفارتها في المغرب ليشمل الصحراء لا يشكل "اعترافًا بسيادة" المملكة على الإقليم.
تشترك جميع دول مجلس التعاون الخليجي في دعم المغرب في قضية الصحراء، وتعبر عن ذلك في مختلف المحافل الدولية، كان آخرها اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن دولتان فقط من دول المجلس الست جسدت هذا الدعم على أرض الواقع وافتتحت قنصليات في مدن الصحراء.