في سنة 1957 اشتد الخلاف بين قادة الثورة الجزائرية، وهو ما جعل بعضهم يقدم على اغتيال عبان رمضان أحد أبرز الوجوه المناهضة للاستعمار الفرنسي لبلاده، بمدينة تطوان المغربية.
سنتطرق في هذا الموضوع لعدد من الحيثيات والمعطيات التي أحاطت بما يعرف بمحادثات إيكس ليبان والتي انعقدت بين 22 و28 غشت سنة 1955 قبيل انطلاق عمليات جيش التحرير المغربي في 2 أكتوبر 1955.
في سنة 1554 احتل العثمانيون مدينة فاس، في محاولة منهم لتوسيع إمبراطورتيهم التي ضمت كامل شمال إفريقيا باستثناء المغرب الأقصى، لكن مقامهم بفاس لم يدم طويلا، إذ تمكن السعديون من استعادة المدينة.
في القرن الثامن عشر، توفي شاعر صوفي تاركا وراءه كنزا من نصوص ومخطوطات بـ "تشلحيت" مكتوبة بحروف عربية. ليكون بذلك محمد أوزال من أهم رواد "الأدب الشلحي"، حيث ترجمت أعماله إلى عدة لغات.
في نهاية العقد السابع وبداية العقد الثامن من القرن السادس عشر، أًصاب المغاربية سعال غريب، أودى بحياة العديد من الأشخاص، وأمام عجز الأطباء عن تحديد أسبابه، بدأ الناس يرجعون أسبابه إلى اختلاط أمول الحرام بالأموال الحلال، وأطلقوا على تلك السنة "عام كحيكيحة".
اضطر أحمد المنصور الذهبي، أعظم حكام الدولة السعدية، في نهاية القرن السادس عشر إلى مغادرة عاصمة ملكه مراكش، للعيش في الخيام خوفا من الإصابة بالطاعون، لكن بعد سنوات من ذلك توفي في فاس بعد إصابته بنفس المرض.
في بداية الثمانينات وضعت غينيا صورة الملك الراحل محمد الخامس على عملتها الرسمية اعترافا بدوره في تحرير القارة الإفريقية من الاستعمار، وبعد عقود من ذلك أطلق الرئيس الحالي للبلاد ألفا كوندي اسم محمد الخامس على قصر الأمم في العاصمة كوناكري.
في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر انتشر وباء الطاعون في المغرب الأقصى، وحصد آلاف الأرواح، وكان المخزن يقف عاجزا أمامه. آنذاك بدأ مفهوم الحجر الصحي الذي كان يعرف بـ"الكارنتينه" يدخل إلى المغرب.
يوجد بالمتحف الإسلامي بالمسجد الأٌقصى نسخة من القرآن الكريم، كتبها السلطان المريني أبو الحسن الملقب بالمنصور بالله بخط يده.
خلال الحرب العالمية الثانية، سمحت السلطات الفرنسية للجنود المغاربة "الكوم" وهو مصطلح أطلقه الجيش الفرنسي الاستعماري على وحدات الدعم والإسناد المكونة من الأهالي في مستعمراته شمال أفريقيا، باصطحاب زوجاتهم معهم إلى ساحة المعركة في إيطاليا، وذلك بعد صدور قرار إعدام البعض