خلال القرن التاسع عشر، قاد شمال الولايات المتحدة الأمريكية حربا ضد الرق والعبودية، مواجها الولايات التي كانت تريد الإبقاء عليه، وفي محاولة لإقناع الأمريكيين بترك نظام العبودية استحضر السناتور الأمريكي تشارلز سمنر في خطاب له حالة عدة دول تمارس فيها العبودية بشكل واسع،
لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدرا أمرا بترحيل جميع المغاربة من مصر.
توجد في جنوب شرق إيطاليا، مدينة تسمى كازاماسيما، يطلق عليها اسم "المدينة الزرقاء"، بسبب منازلها المطلية باللونين السماوي والأزرق، وتتشابه في ذلك مع كل من مدن شفشاون في المغرب، وجودبور في شمال الهند. فما قصة هذا التشابه؟
في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
يعد البابا سلفستر الثاني الذي درس في جامعة القرويين بفاس، أول فرنسي يتولى منصب البابوية، كما أنه يعتبر أول بابا يتكلم العربية، ويرجع بعض المؤرخين فكرة الحروب الصليبية إليه.
مع بداية الألفية الثالثة، بدأت تظهر مؤشرات على وجود تقارب ليبي مغربي، وفي سنة 2001 توجه الملك محمد السادس إلى ليبيا. التقى آنذاك بالزعيم الليبي معمر القذافي، غير أن هذا الأخير كان فظ الكلام، وهو ما تضايق منه العاهل المغربي الذي لم يكن قد مضى على حكمه للمغرب سوى أقل من سنتين.
أرسل السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي الديبلوماسي المغربي عبد الواحد بن مسعود بن محمد عنون إلى إنجلترا بغية إرساء ركائز تحالف أنجلو-مغربي. ويُعتقد أن الدبلوماسي المغربي ألهم الكاتب الإنجليزي ويليم شكسبير أثناء كتابة مسرحيته "عطيل".
في القرن الثامن عشر الميلادي، قام رئيس الولايات المتحدة الثالث، توماس جيفرسون بشراء نسخة من القرآن الكريم، ويعود السبب وراء ذلك حسب بعض السجلات التاريخية إلى كونه كان دارسا في الحقوق، إلا أن البعض يذهب إلى أنه أراد دراسته لفهم أعدائه المسلمين في شمال إفريقيا.
في سنة 1920، اقترح عقيد أمريكي يدعى تشارلز سويني على الفرنسيين تشكيل سرب من مقاتلين سابقين "لدعم المجهود الحربي الفرنسي في المغرب"، وقصف مدينة شفشاون، من أجل دفع قبائل جبالة إلى عدم مساندة الخطابي، وهي الخطوة التي تمت إدانتها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية.
لم تكن مهمة جيش التحرير المغربي، في الحصول على السلاح سهلة، خصوصا وأن الخلايا المشكلة له كانت حريصة على العمل السري، فضلا عن أنها كانت تريد الحصول على مصدر للسلاح دون اتهامها من قبل الغرب، بأنها نتحرك لصالح الشرق الشيوعي.