بغض النظر عن الدوافع التي أعاقت تأسيس الحكومة برآسة السيد عبدالإله بنكيران فإن خمسة أشهر من مدة المشاورات الفاشلة جعلت العديد من المراقبين المحلين والدوليين وعموم المغاربة يتساءلون إلى أين يمضي المغرب بهذا البلوكاج السياسي في وضع سوسواقتصادي وسياسي لا يحتمل وأمام جسامة
لا زال قرار إعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئاسة الحكومة من قبل الملك محمد السادس، يثير الكثير من الجدل. وكان حزب المصباح قد قال في بلاغ له يوم أمس الخميس، إنه سيتعامل إيجابيا مع القرار الملكي، وأنه سيجمع مجلسه الوطني لتدارس الموضوع يوم
تطرق السياسي الإسلامي الجزائري عبد الرزاق مقري، إلى قرار الملك محمد السادس القاضي بإعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئاسة الحكومة، وقال إن قوى محلية ودولية لا تريد أن ترى "أردوغان آخر" في المغرب العربي.
في أول تعقيب على البلاغ الذي أصدره الديوان الملكي، والذي تم بموجبه إعفاء عبد الإله بنكيران من منصب رئاسة الحكومة، أثنى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على حليفه بنكيران، ودعا حزب المصباح إلى التفاعل إيجابا مع بلاغ الديوان الملكي، فيما اعتبر امحند العنصر أن قرار الملك
قرر الملك محمد السادس مساء يوم أمس الأربعاء إعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران من منصبه كرئيس للحكومة، وتكليف شخصية أخرى من نفس الحزب بتشكيل الحكومة الجديدة، فما هي قراءة جماعة العدل الإحسان التي ظلت تقاطع الانتخابات منذ تأسيسها إلى هذه المستجدات؟
قرر الملك محمد السادس يوم أمس الأربعاء إعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئيس الحكومة بعد تعثر المشاورات، وتعيين شخصية أخرى من الحزب ذاته لتشكيل الحكومة الجديدة، فكيف ينظر الحزب للقرار الملكي؟
جدد رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران رفضه لإشراك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحكومة المقبلة، مؤكدا أنه لا مشكلة له مع حزب الوردة، غير أن الأمر بحسبه متعلق بكرامة شعب ومجتمع.