حامي الدين: بنكيران حرم من رئاسة الحكومة بسبب إصلاحاته التي استهدفت الفئات الاجتماعية الفقيرة

قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال استضافته في برنامج إذاعي على أمواج إذاعة راديو "إم إف إم" مساء أول أمس السبت، "إن ما قيل في حق الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران لم نقبله ولن يمر ولن نتحمل إزاحته بدون مقابل، لأنه حرم من الولاية الثانية بسبب إصلاحاته التي استهدفت الفئات الاجتماعية الهشة".

وتابع حامي الدين قائلا إنه "لا بد من تسوية هذه المرحلة، لأن هناك مؤشرات تدل على أن وجود املاءات فوقية فرضت تشكيل الحكومة بهذه الطريقة" وأضاف أن الشروط التي رفضها بنكيران قبل بها العثماني لذلك تم تشكيل الحكومة بسرعة.

وعن تشكيلة حكومة العثماني قال حامي الدين "كنا نريد قطاعات وزارية أخرى وتشكيل الحكومة مرتبطة برئيس الحكومة ولدينا ملاحظات سنقدمها في مرحلة التقييم، ونكشف الاخطاء التي تسببت فيما وقع".

وأكد أن تشكيلة حكومات العثماني ليست هي التشكيلة التي كان ينتظرها المغاربة الذين صوتوا في انتخابات السابع من أكتوبر، وأكد أنه يتفهم من يتساءل عن جدوى الانتخابات في ظل ما عرفته التطورات السياسية الأخيرة.

وتحدث حامي الدين عن فترة البولوكاج التي شهدتها مفاوضات تشكيل الحكومة في عهد عبد الإله بنكيران وقال "لا اظن أن رئيس حكومة سيضع بلوكاج لنفسه، وبنكيران نجح في مهمته، وتم عرقلته"، وخلص إلى القول "بنكيران أُفشل".

وتابع حامي الدين أنه من حق الناس أن يتساءلوا عن سبب التحاق أخنوش بحزب التجمع الوطني للأحرار في وقت البلوكاج.

وبخصوص حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قال حامي الدين إن الوعد الذي أعطي من قبل بنكيران لحزب الوردة كان جديا ومتقدما مقارنة بالحقائب التي حصل عليها الحزب في تشكيبة حكومة العثماني.

وفيما يتعلق بإعفاء بنكيران قال حامي الدين إن الأمانة العامة لحزب العالة والتنمية، تفاجأت بإعفائه، أما تعيين العثماني فأكد أنه كان موافقا لروح الدستور.

من جهة أخرى أكد حامي الدين أن حكومة سعد الدين العثماني ستستمر في الإصلاحات التي باشرتها حكومة بنكيران.