قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، والذي يعتبر أقوى حلفاء عبد الإله بنكيران في تصريح لموقع يابلادي، تعليقا منه على قرار الملك محمد السادس إعفاء بنكيران من منصب رئاسة الحكومة (قال) "حتى آخر اللحظات بدلنا مجهودات في حزب التقدم والاشتراكية من أجل أن يتمكن الأستاذ عبد الإله بنكيران، من مواصلة مهامه على رأس الحكومة، ومن تشكيل حكومة جديدة، لم نتوصل إلى هذه النتيجية ولم يتمكن الأستاذ عبد الإله بنكيران من تشكيل هذه الحكومة بعد مدة طويلة جدا".
وتابع بن عبد الله قائلا "في هذه اللحظات أريد أن أوجه تحية تقدير واحترام للأستاذ عبد الإله بنكيران، وأن أكبر فيه كما أكد بلاغ الديوان الملكي قيم ومبادئ الرجل الوطني الغيور".
وأضاف أن يسجل إيجابا بعد صدور بلاغ الديوان الملكي "أن صاحب الجلالة آثر الحل البديل المحترم للنص الدستوري وللمنهجية الديمقراطية، وللإرادة الشعبية المعبر عنها في اقتراع سابع أكتوبر من خلال التأكيد على الرغبة في اختيار شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية".
وعبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن متمنياته "رغم دقة المرحلة وصعوبة الاختيار بأن يتفاعل إيجابا حزب العدالة والتنمية مع احترامي لسيادة قراره مع هذا المقترح، وأن يساهم في تشكيل حكومة تحترم الدستور وتصون الإرادة الشعبية وتحظى بسند وثقة صاحب الجلالة".
العنصر: إعفاء بنكيران كان هو الاختيار الأفضل
بدوره قال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في تصريح لموقع يابلادي إنه "بعدما لم يستطع بنكيران تشكيل الحكومة، قرر صاحب الجلالة وانسجاما مع ما جاء في نص وروح الدستور، اختيار شخص آخر من داخل الحزب الذي جاء في المرتبة الأولى خلال الانتخابات".
ووصف زعيم حزب السنبلة هذا الاختيار بأنه "الاختيار الأفضل" بعدما وصلت مشاورات تشكيل الحكومة إلى الباب المسدود.
وتابع العنصر قائلا "يجب علينا الآن أن ننتظر لمعرفة الشخصية الجديدة التي سيتم تعيينها، والتي ستكون مكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة. كل شيء سيعتمد على مؤسسات حزب العدالة والتنمية. وأظن أن الحزب سيذهب في الطريق الذي يحترم الدستور والمصالح العليا للوطن".