القائمة

مختصرات

بعد المغرب.. التحالف العسكري الإسلامي يعلن دعمه للجيش المالي

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

كثف التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يتخذ من السعودية مقرًا له، دعمه للجيش المالي. هذه المنظمة، التي أُنشئت في مارس 2015 بمبادرة من الأمير السعودي محمد بن سلمان، نظمت في باماكو من 22 إلى 24 مايو برنامجًا يهدف إلى «تعزيز القدرات الوطنية في مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال».

شمل البرنامج مؤتمرًا متخصصًا بعنوان «التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال»، حيث اجتمع عدة خبراء لمناقشة أساليب التتبع المالي وتحليل الشبكات غير المشروعة والتجارب الدولية ذات الصلة، وفقًا لما أوضحه التحالف في بيانه.

بالتوازي، أعلنت وزارة الدفاع المالية أن خبراء من التحالف قدموا هذه التدريبات. وتتهم الحكومة الانتقالية في مالي الحركات المسلحة المعارضة، المدعومة من الجزائر، بـ«ارتكاب أعمال إرهابية».

على الصعيد العملي، تساهم القوات المسلحة الملكية المغربية أيضًا في تعزيز القدرات العسكرية المالية. فقد استقبلت وزارة الدفاع والمحاربين القدامى المالية في 17 فبراير 2025 وفدًا من خبراء القوات المسلحة الملكية برئاسة اللواء عبد الغني موهيب من المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية. وكان الهدف من هذا اللقاء عقد الاجتماع الأول للجنة العسكرية المشتركة بين مالي والمغرب. كما تجلى هذا التعاون من خلال تدريب 165 جنديًا ماليًا على القفز بالمظلات في المغرب في أبريل.

بعد مالي، نظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، أمس، تدريبًا عسكريًا في نواكشوط. وأوضح التحالف في بيانه أن هذه المبادرة «تندرج في إطار برنامج التحالف في دول الساحل، الذي يهدف إلى تعزيز استعداد عناصر الأمن الوطني والعسكريين لوضع استراتيجيات فعالة وتطوير مهاراتهم في تقييم المخاطر وصياغة الأهداف».

للتذكير، قام المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، في مارس الماضي بزيارة إلى مقر القيادة للتحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب في السعودية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال