"من يمتلك السلطة يمتلك المعلومة"، تلك قاعدة مؤسسة لكل أشكال السلط في التجمع البشري من الأسرة والمدرسة إلى الاقتصاد والحكم، ومن تم فإن النقاش حول مد الناس بالمعلومات التي تحيطهم علما بما يجري في المجتمع الذي يعيشون فيه , ليتخذوا القرارات والمواقف السليمة اتجاه القضايا التي
أمام الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة القيادي اليساري شكري بلعيد، انقسم الناس إلى ثلاثة معسكرات: من اتهم الإسلاميين، ومن اتهم فلول النظام السابق، وطرف انبرى ليبرئ الإسلاميين من كل ذنب عظيم.
يوما بعد يوم يتضح بأن توفر البلاد على وثيقة دستورية جيدة وحدها لا يكفي ، بل لابد من شرط الإرادة السياسية التي تنفخ في المتن الدستوري روحا ديمقراطية وتعمل على تأويل مقتضياته تأويلا ديمقراطيا..
لا أستطيع, وأنا أخط هذه الكلمات, إلا أن أعترف بانحيازي الكامل لصاحب الذكرى, الراحل ادريس بنعلي:
لا يلتقي الصحافيون والقضاة سوى في المحاكم، حيث يمثل أصحاب الأقلام في قفص الاتهام، ويجلس القضاة في منصات النطق بالأحكام طيلة أطوار المحاكمات، وخاصة الحساسة منها، ولا يكون هناك حوار ولا ثقة ولا انسجام ولا لغة مشتركة بين الطرفين.
تَخَلَّصَ عدد من الشعوب، في المنطقة المغاربية والعربية، من رؤساء دول مستبدين وفاسدين. وأسفرت الانتخابات العامة التي جرت بالمنطقة المذكورة عن صعود أحزاب وتيارات إسلامية إلى سدة الحكم، وظهر أن هذه الأحزاب والتيارات تتمتع بتأهيل جيد لاكتساح صناديق الاقتراع والفوز في
ليس لدينا كبير تحفظ على أن تقوم الدولة بتقديم الدعم, معنويا كان أم ماديا, للقناة التلفزيونية الثانية. يجب أن يكون الأمر واضحا حتى لا يساء الفهم أو يساء الظن.
خرج الآلاف من سكان ميدلت في انتفاضة الكرامة يوم الأربعاء الماضي يرفعون حكمة عمر بن الخطاب التي تقول : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ،تضامنا مع ميكانيكي بسيط اسمه هشام حمي وجد نفسه ضحية في مكتب نائب وكيل الملك ،مضطرا للركوع عند حذاء السيد القاضي وتقبيل رجليه
سألني أحد الأصدقاء المتابعين للشأن الثقافي والسياسي بالمغرب، عن السبب الذي جعلني شخصيا ومع العديد من العاملين في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية ـ وخاصة في حقل اللسانيات والبيداغوجا ـ لا نردّ على التحامل الذي يقوم به بعض الأشخاص على الحرف الأمازيغي تفيناع وعلى توحيد
شعورنا الحريرية الانسيابية ممتنة لغاسول آل الصفريوي العالي الجودة والمغذي للشعر من الجذور إلى الأطراف.. أما شعورنا الكثيف بالغبن والإحباط والغضب ، فتغذيه السياسة التمييزية العريقة والمتوارثة لمالكي مفاتيح مغارات كنوز الوطن وسلطة توزيع خيراته على النافذين والمحظوظين .
خلال هذه الأيام حلت الذكرى الثانية لاحتجاجات 20 فبراير التي حركت مياه الإصلاح الراكدة وأوقفت مسارا تحكميا كان يستعد للهيمنة على مفاصل الدولة والسلطة ويسعى جاهدا لترسيخ معادلة التنمية بدون ديموقراطية..
يكتسي موضوع الاحتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية اهمية بالغة في نفوس أغلب المواطنين و أغلب القضاة نظرا لكون عدد كبير منهم وافتهم المنية جراء حوادث السير بسبب جلسات التنقل وبسبب الاشتغال بعيدا عن دويهم باستثناء المحظوظين منهم وغيرها من الأسباب.