منذ تقديم المغرب رسميا لطلب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والأصوات تتعالى في نيجيريا من أجل رفض الطلب المغربي. ويوم لخميس الماضي أعلنت نقابة محلية ومنظمة تجارية تنشط في غرب إفريقيا معارضتها للطلب المغربي.
نجحت الدبلوماسية المغربية، في تغيير موقف مارسيل دي سوزا رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، فبعدما كان معارضا للطلب الذي تقدم به المغرب للانضمام إلى هذه المجموعة، صرح يوم أمس الثلاثاء بالرباط أن انضمام المغرب سيتم بشكل نهائي في شهر دجنبر المقبل.
وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في تصريح خص به مجلة "جون أفريك" العلاقات المغربية الجزائرية بأنها في الحضيض مؤكا أن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين متوقف منذ سنوات.
يبدو أن طريق انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لن يكون سهلا رغم الموافقة المبدئية لقادة المجموعة في قمتهم الأخيرة بليبيريا على الطلب المغربي، إذ كشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن جماعات ضغط نيجيرية تحاول دفع الحكومة إلى الوقوف في وجه الطلب المغربي.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإفريقي والجالية النيجرية بالخارج في حكومة الجمهورية النيجرية، إبراهيم يعقوبا، اليوم الخميس بالرباط، أن انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) يشكل قيمة مضافة لهذا التكتل الإقليمي.