أكد الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، مساء أمس الأحد بأبيدجان، على علاقات التعاون المتينة ومتعددة الأبعاد التي تجمع المغرب بالدول الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
وقال الرئيس الإيفواري لدى وصوله إلى مطار أبيدجان بعد مشاركته في الدورة ال51 لقمة رؤساء دول وحكومات (سيدياو) التي انعقدت بمونروفيا، إنه بالنظر إلى العلاقات التي تجمع المغرب بدول المنطقة، أعطت القمة موافقتها المبدئية على انضمام المغرب لهذا التكتل الإقليمي. وأضاف السيد واتارا أنه تم إعطاء تعليمات لمفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لبحث الطرق العملية لانضمام المغرب لهذا التجمع الإقليمي ليصبح "واقعا" خلال الأشهر المقبلة. يشار إلى أنه حسب البيان الختامي الذي توج أشغال قمة مونروفيا، فقد وجهت هذه القمة الدعوة لجلالة الملك محمد السادس لحضور الدورة المقبلة للمجموعة.