شكلت الأشغال التحضيرية لدراسة أثر انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا محور جلسة عمل عقدت مؤخرا بين المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي العلمي ورئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) مارسيل ألان دي سوزا.
وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط، في بلاغ لها، أنه حسب دي سوزا فإن أشغال المندوبية ستشكل مصدرا للمعلومات للتفكير الذي ستقوم به لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
وأضاف البلاغ أن رئيس لجنة (سيدياو)، الذي كان مرفوقا بوفد رفيع المستوى، شدد على مساهمة المندوبية السامية للتخطيط من أجل إنجاح دراسة أثر انضمام المغرب إلى هاته المجموعة والتي يتوجب أن تستكمل قبل انعقاد الدورة العادية المقبلة للدول الأعضاء، المقررة في لومي يوم 16 دجنبر 2017. من جهته، ذكر السيد لحليمي بمختلف أنشطة المندوبية السامية للتخطيط وخاصة قيامها باستطلاعات إحصائية لدى الأسر والمقاولات، وإعداد الحسابات الوطنية ودراسات التوقع الاقتصادي، ودراسات تقييم السياسات العمومية، ودراسات الآفاق الشاملة والقطاعية والموضوعاتية، ودراسات بشأن ظروف عيش السكان، حسب بلاغ المندوبية.
وخلص المصدر ذاته إلى أن الجانبين تباحثا أيضا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وخاصة تكوين الأطر، والإحصائيات حول الشغل والأسعار وكذا مسلسل تبني عملة موحدة داخل مجموعة سيدياو، واتفقا على مواصلة التفكير المشترك بشأن نموذج تنموي إفريقي.