تواصل الدعاية الجزائرية محاولة استهداف المغرب، من خلال نشر أخبار خاطئة عن المملكة، كان أخيرها حديث جريدة الشروق المقربة من السلطة، في مقال بالعربية والإنجليزية، عن إغراق المغرب لدول غرب إفريقيا بأدوية مزيفة.
ستشهد العاصمة المغربية الرباط، هذا اليوم التوقيع على اتفاقيات تهم خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري، بين كل من الشركة الوطنية النيجيرية للبترول، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ومفوضية سيدياو وشركات نفط من السنغال وموريتانيا.
في سنة 2015، دعم المغرب ترشيح محمد بخاري في الانتخابات الرئاسية النيجيرية. وهذه السنة يستمر المغرب في دعمه له في الانتخابات المقررة يوم غد 23 فبراير، وذلك عن طريق الزاوية التيجانية النيجرية المقربة من المملكة.
بعد المغرب وتونس وموريتانيا، قررت الجزائر بدورها التوجه نحو المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، وذلك نتيجة لفشل بناء اتحاد المغرب العربي، بسبب الخلافات المغربية الجزائرية بخصوص ملف الصحراء.
في آخر اجتماع لها في سنة 2018، لم تناقش المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، الطلب الذي تقدم به المغرب خلال شهر مارس من سنة 2017 للانضمام إليها، واكتفت بمناقشة موضوعات تهم الدول الأعضاء في المجموعة كغينيا بيساو والتوغو.