كشفت انتخابات 8 شتنبر عن "طلاق" غير معلن بين حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة التوحيد الإصلاح.
وصف الإسلاميون المغاربة ما يجري في تونس بأنه "انقلاب" على الدستور من قبل الرئيس قيس سعيد، وبدى حزب العدالة والتنمية أكثر تحفظا، ووصف ما يحدث بـ"المؤلم".
في ظل غياب رسمي مغربي، شاركت جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح في القمة الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية كوالا لامبور. وأحدث القمة شرخا بين دول العالم الإسلامي، خصوصا بين تلك التي تقف في صف الرياض والأخرى التي تدور في فلك أنقرة.
أعادت حركة التوحيد والإصلاح انتخاب عبد الرحيم شيخي رئيسا لها لولاية ثانية، كما انتخبت أعضاء مكتبها التنفيذي، وكان لافتا غياب وزراء حزب العدالة والتنمية عن المكتب وهو ما رأى فيه مراقبون خطوة أخرى في طريق فك الارتباط مع الحزب.