تسير حركة التوحيد والإصلاح، نحو تعديل ميثاقها التأسيسي والابتعاد عن العمل السياسي، والتركيز على الجانب الدعوي، فهل سيؤثر ذلك على حزب العدالة والتنمية؟
التقى قياديون من جماعة العدل والإحسان، يوم أمس الثلاثاء بقياديين من حركة التوحيد والإصلاح، وقالا إن اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، دون أن يقدما تفاصيل أكثر. فما أسباب هذا التقارب وفي هذا الوقت بالضبط؟
بعد حديث عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح عن احتمال خلافة عبد الإله بنكيران له على رأس الحركة، قال هذا الأخير إن هذا الموضوع سابق لأوانه، غير أنه رفض تأكيد أو نفي إمكانية زعامته للحركة التي تعد الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.
خرجت الهيئات الإسلامية المغربية عن صمتها بخصوص ما يتعرض له مسلمو الروهينغا من مجازر على يد السلطات العسكرية الحاكمة في ميانمار، وطالبت جماعة العدل والإحسان الدول الإسلامية والمنتظم الدولي بالتحرك العاجل دفاعا عن مسلمي الروهينغا، فيما راسلت حركة التوحيد والإصلاح الأمين
يعيش حزب العدالة والتنمية على وقع خلافات حادة بين تيارين داخله، فبينما يرى التيار الأول أنه يجب تعديل القانون الأساسي للحزب والإبقاء على عبد الإله بنكيران أمينا عاما لولاية ثالثة، يرى تيار آخر أنه يجب انتخاب أمين عام جديد.
تباينت مواقف الاسلاميين المغاربة من الحراك الذي تشهده منطقة الريف، بين مؤيد له، وبين من يرى فيه فتنة قد تقود البلاد إلى المجهول، وهو ما يذكر بالموقف من الاحتجاج يوم 20 فبراير من سنة 2011.
قال أحمد الريسوني القيادي بحركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، إن قابلية الحركة والحزب للتعايش والتحاور والتنازل، يجب أن تكون في حدود "أننا نسير إلى الأمام"، مضيفا أن حزب الأصالة والمعاصرة انتهى، وبخصوص دعوة إلياس العماري إلى الحوار أكد
وجه الشيخ السلفي المثير للجدل، عبد الحميد أبو النعيم رسالة إلى المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، انتقد فيها إقالة مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، واتهم عبد الرحيم الشيخي رئيس الحركة بمجالسة الكفار والمرتدين والدفاع عنهم.