عادت حركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، للتأكيد على موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل، وانتقدت "مسارعة بعض المسؤولين الحكوميين والفعاليات الإعلامية الثقافية والرياضية إلى أشكال مختلفة من التطبيع مع الصهاينة في استفزاز صادم لمشاعر عموم المغاربة المعروف مناصرتهم للقضية الفلسطينية".
وقال النائب الأول لرئيس الحركة أوس رمال في تصريح عقب اجتماع المكتب التنفيذي يوم السبت الماضي "إن الحركة دعت إلى وقف هذه الخطوات التطبيعية والتراجع عنها"، وحذر "من مخاطر هذا الاختراق على النسيج الوطني، وما سيكون له من أثر سلبي على وحدة الوطن واستقراره، واستنكر في نفس السياق، التضييق والمنع الممارس في حق عدد من مناهضي التطبيع مع الكيان".
وأضاف أن "المكتب التنفيذي تدارس أيضا تطورات القضية الوطنية في ظل تنامي الدعم الدولي للموقف المغربي، حيث جدد التأكيد على انخراط الحركة الإيجابي في الدفاع عنها تجاه كل التهديدات المحدقة بها، كما جدد الدعوة إلى مواصلة الجهود التنموية والنهضوية للأقاليم الجنوبية وسائر أقاليم البلاد، وصيانة الوحدة الوطنية بمختلف روافدها التاريخية والجغرافية والثقافية".