طالبت حركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية مجددا بطرد رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي من المغرب، وسحب الدبلوماسي المغربي من تل أبيب، والتراجع عن تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.
وقال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي في كلمة له خلال المهرجان الوطني للشباب الذي نظمته الحركة يوم السبت بالرباط، بحسب ما نقله موقع العمق إنه "يجب الضغط على الجهات الرسمية في المغرب من أجل التراجع عن اتفاق التطبيع الذي أبرم مع إسرائيل".
واعتبر أن "الوقوف مع فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي ليس من أجل الدفاع عن فلسطين فقط، بل من أجل الدفاع عن أنفسنا من الاختراق التطبيعي".
وتابع أن "إسرائيل تسعى من خلال الاختراق التطبيعي إلى التسلل لمنظومتنا التعليمية وإعلامنا من أجل تزييف الوعي وجعل الرواية الصهيونية هي السائدة، وقبر القضية الفلسطينية وإرغام الشعوب والأجيال على القبول بهذا الظلم".
وأكد "الاحتلال الإسرائيلي سيبقى عدوا مهما تلبس بلبوس السلام"، وتابع أنه "لا زال على أمتنا وعلينا في المغرب إضافة إلى مناهضة التطبيع أن نسعى لتقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية، وأن نكون سندا للمقاومة في فلسطين متى قررت مواجهة العدو الإسرائيلي".