أصدرت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، "نداء من أجل العيش بكرامة في وطن آمن مستقر"، تحدثت فيه عن "حالة من التذمُّر والاستياء جرّاء تفاقم الوضع الاجتماعي النّاتج عن غلاء الأسعار".
وأضافت أنه "نتج عن هذا الوضع تقهقر "مؤشر الثقة" لدى الأسر المغربية، الذي -منذ اعتماده سنة 2008 من طرف المندوبية السامية للتخطيط كمؤشّر على الحالة الاجتماعية- بلغ أدنى مستوى له؛ مسجلا 47,4 نقطة حسب المذكرة الإخبارية المتضمّنة لنتائج بحث الظرفية لدى الأسر؛ في الفصل الثالث من سنة 2022".
وتحدثت الحركة عن "ضعف تفاعل السلطات العمومية والمؤسسات ذات الاختصاص؛ لحماية المواطنين والمواطنات من هذا الوضع الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم".
ودعت الحركة "لضرورة التدخل من أجل ضمان حماية المواطن وصون كرامته؛ باعتبار ذلك صمام الأمان في مواجهة كل محاولات المساس بأمن الوطن والمخاطرة باستقراره".
وأعربت الحركة عن قلقها الشديد إزاء حالة عدم التجاوب المؤسساتي الفعال في التّعاطي مع هذه الأزمة الاجتماعية، واعتبرت الإجراءات التي تتّخذها الحكومة غير كافية لإقناع المواطنين والمواطنات وطمأنتهم بالقدر الذي يضمن دوام الاستقرار.
وطالبت الحركة بضرورة "التدخل العاجل لبث الطمأنينة والأمن في المجتمع خصوصا وأننا على أبواب شهر رمضان الأبرك.