أدانت حركة "التوحيد والإصلاح" في بلاغ لها يوم أمس الأحد، ما وصفته بـ"الحملات المغرضة والدعوات المستفزة"، التي تستهدف سمعة البلاد ومؤسساته، في إشارة إلى الهجمات التي تعرض لها المغرب من قبل قنوات تلفزيوينة وصحافيين خليجيين.
وأكدت الحركة التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية أنها إذ تؤكد "استنكارها لهذه الحملات" فإنها تعتبر "أن مواصلة العمل بجدية واستمرار التنمية والإصلاح والنهوض بمختلف المجالات مع تصحيح الأخطاء ومعالجة الاختلالات، هو خير جواب يقدمه المغاربة على مثل هذه الإساءات والاستفزازات".
يذكر أنه خلال الأسابيع الماضية هاجمت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي نسبت "للذباب الإلكتروني الإماراتي" رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، واتهمته بالفشل في مواجهة فيروس كورونا.
وبعد ذلك بأيام هاجم صحافي سعودي المغرب، واتهمه بأنه يبني اقتصاده على السياحة الجنسية وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في المغرب.