في شهر فبراير من سنة 1979، عاد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني، من منفاه إلى طهران حيث حظي باستقبال كبير، ليعلن بعد ذلك قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد إطاحته بالشاه محمد رضا بهلوي الذي رفضت جميع البلدان استقباله باستثناء المغرب ومصر.
لم تتقبل إيران، دعم المغرب للمطالب الإماراتية في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، واتهم ممثل طهران بالأمم المتحدة المملكة بالتدخل في شؤون بلاده الداخلية.
بعد فشلها في إدراج قضية الصحراء على جدول أعمال القمة العربية الأخيرة، عانت الدبلوماسية الجزائرية من نفس الانتكاسة خلال اجتماع مع حلفائها المجتمعين ضمن "اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة".